الجمعة، 3 مايو 2013


تعرف على 4 تحديات لإعادة فيلكس إلى الأرض قطعة واحدة!



كشف ارت تومبسون كبير المهندسين المسؤول عن قفزه فليكس باومجارتنير عن عدد من المشاكل التقنيه التي واجهته في اطار سعيه لاعاده المغامر النمساوي الي سطح الأرض قطعه واحده!
شــاهد ايضــا انتهت - فيلكس يقفز من اكثر 127 الف قدم (حوالي 39 كم) بالصور والفيديو .. المغامر فيلكس يكسر حاجز الصوت في قفزه "ال... فيلكس باومجارتنر: لم اكن افكر سوي في العوده للارض حيا

وتحدث تومبسون عن العديد من المشاكل التقنيه التي سببت لهم صداعا كبيرا قبل قفزه القرن من علي بعد ما يقرب من 40 كيلو متر.
وقال تومبسون: "اهم التحديات التي واجهتنا كانت حاله الجو، فاي خطا كان كفيلا ليس بفشل المحاوله فقط، ولكن بموت فليكس".
وتابع تومبسون "قمنا بدراسه حاله الجو في نيو مكسيكو طيله التسع سنوات الاخيره، لتحديد اي جزء من العام تكون الرياح فيه مستقره".
لمشاهده القفزه القياسيه اضغط الصوره
واوضح تومبسون "فعدم دراسه حركه الرياح، لم يكن ليؤثر علي صعود المنطاد فحسب، بل يمكن ان يتسبب في قطع البالون كما تفعل السكين".
وكسر فيلكس الرقم القياسي في سرعه الهبوط الحر بعدما تجاوز بسرعته الف كم في الساعه في طبقه الاستروسفير قبل اقتحام حاجز الصوت، ولكنه فشل في كسر الرقم الخاص بالبقاء حرا لمده اربعه دقائق.
وتابع تومبسون "اما عن ثاني التحديات فكانت تتمثل في تعطل اجهزه حراره الوجه، وهو الامر الذي اثار قلق فيلكس نفسه، كونها ستحمي وجهه من التغيرات الجويه خلال القفزه".
وتتغير درجات الحرارة اكثر من مره خلال القفزه، حيث تصل لدرجه التجمد فوق الطبقه الاولي من الغلاف الجوى، قبل ان تصل الي درجه الانصار مع عبور الطبقه الاولي من الغلاف الجوي.
لمشاهده البوم صور للقفزه اضغط الصوره
واضاف تومبسون "مشكله اخري واجهتنا، وهي انقطاع الاتصال عن فيلكس وهو الامر الذي من حسن حظنا لم يحدث، ولكننا تغلبنا عليه بتدريب فيلكس علي القيام بكافه الامور التقنيه بمفرده طيله السبع سنوات التي استعد خلالها للقفزه".
اما عن اخر المشاكل التي تفادي طاقم المهندسين حدوثها خلال القفزه، كانت تتعلق بالدوائر الكهربائية الخاصه بالكبسوله التي ارتفعت بفيلكس حتي الطبقه الثانيه من الغلاف الجوي.
واردف تومبسون "اختلاف الضغط المفاجئ بين داخل الكبسوله وخارجها حينما يتم فتحها، يسبب اضرارا كبيره للدوائر الكهربائيه داخل الكبسوله".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق